للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعسل والماء، فسطع نورها على نور غيرها؛ فقالت الملائكة: "يا ربنا ما هذا النور الذي نرى؟ قال: هذا الشراب" (١).

• بيتان:

حَمْراءُ مِثْل دَمِ الغَزال وتَارةً ... بَعْدَ المِزاج تَخالُها زِرْنابا (٢)

مِنْ كفِّ غانيةٍ كأنَّ بَنانَها ... من فضةٍ قَدْ قُمِّعَتْ عُنَّابا (٣)

• الجمان: صغار اللؤلؤ.

• فائدة:

الجناس تسعة أنواع جمعتُها فقلتُ (٤):

إنَّ الجناس تسعةٌ خُذْ نظمها ... ولا تقصِّرْ أنْ تحوزَ عِلْمَهَا

مُماثلٌ مغايرٌ مُصَحَّفُ ... مُرَجَّعٌ مُحرَّفٌ مُصَرَّفُ


(١) لم أقف عليه.
(٢) الزرنب: طيبٌ أو شجر طيِّبُ الرائحة، والزعفران. اهـ من القاموس.
وفي رواية: (زريابا) وهو الذهب أو ماؤه، وهي الصواب.
(٣) البيتان لعكاشة بن عبد الصمد العمي كما في الأغاني ويوجد به البيت الأول (٣/ ١٨٥) ط إحسان عباس، وأمالي القالي (١/ ٢٣٤) ويوجد به البيت الثاني وفيه:
من كف جارية ............. ... من فضة قد طرّفت ...... إلخ
وانظر سمط اللآلي وتخريج العلامة الميمني عليه (١/ ٥٢٦).
(٤) يريد المعلمي نفسه أي: هو الناظم لها.
وانظر هذه الأنواع مع غيرها في كتاب جنان الجناس للصفدي من (ص ٢٠)، وعقود الجمان بشرحيْ المصنف والمرشدي (٢/ ١٥٩).