للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٤٤ - س. محمد بن جعفر بن محمد بن حَفْص، أبو بكر البغدادي الرافقي، المعروف بابن الإمام (١):

قال النسائي ومَسْلمة: ثقة. وقال النسائي في موضعٍ آخر: ما نعلم إلا خيرًا، روى لنا عن علي ابن المديني حديثًا غريبًا.

٢٤٥ - م د. محمد بن حاتم بن ميمون (٢):

روى عنه مسلم فأكثر (٣). وقال عبد الله بن علي ابن المديني: قلت لأبي: شيء رواه ابن حاتم عن ابن مهدي عن شُعبة عن سالم (٤) عن قبيصة بن هُلْب عن أبيه مرفوعًا: «لا يأتي أحدكم بشاةٍ لها يعار». قال: هذا كذب، إنما روى هذا أبو داود (٥).

أقول: الحديث في «مسند أحمد» (٥/ ٢٢٦، ٢٢٧) من طريق [ص ١١٣] أبي داود الطيالسي عن شُعبة أخبرني سِماك بن حرب قال: سمعت قَبيصة بن


(١) ت الكمال: ٦/ ٢٦٤، التهذيب: ٩/ ٩٥.
(٢) ت الكمال: ٦/ ٢٦٨، التهذيب: ٩/ ١٠١، الميزان: ٤/ ٤٢٣.
(٣) في «الزهرة» روى عنه مسلم ثلاثمائة حديث.
(٤) كتب فوقها الشيخ: «[الصواب] سِماك وهو ابن حرب». يعني أن «سالم» قد تكون محرفة عن «سماك» وهو من يروي عنه هذا الحديث كما سيأتي. لكن السند هكذا في «تاريخ بغداد»: (٢/ ٢٦٦)، وت الكمال، والتهذيب كما هو مثبت في سياق القصة في جواب ابن المديني لابنه. فهذه الرواية هي التي أنكرها ابن المديني.
أما الرواية الصواب فهي رواية أبي داود الطيالسي «مسنده ١١٨٢» عن شعبة عن سماك به، التي ذكرها المصنف من «المسند»، وهي في «معرفة الصحابة» لأبي نعيم (٦٦٠٤).
(٥) في ت الكمال بقيةٌ لسؤال عبد الله لأبيه، سأله عن حديث آخر فأنكره.