للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والترمذي (١)، وهذا لفظه.

وفي «سنن أبي داود» (٢) عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود أن عبد الله رأى في عنقي خيطًا فقال: ما هذا؟ فقلت: خيطٌ رُقي لي فيه. قالت: فأخذه فقطعه، ثم قال: أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إن الرُّقَى والتمائم والتِّوَلَة شرك». فقلت: لِمَ تقول هكذا، والله لقد كانت عيني تقذف، وكنت أختلف إلى فلان اليهودي [يرقيني] فإذا رقاها سكنت. فقال عبد الله: إنما ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده، فإذا رقى كفَّ عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «أذْهِبَ الباسَ ربَّ الناس واشفِ أنتَ الشافي لا شفاءَ إلا شفاؤك شفاءً لا يغادرُ سَقَمًا».

وفيها (٣) أيضًا: عن عبد الله بن عَمرو قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «ما أبالي ما أتيتُ إن أنا شربتُ ترياقًا، أو تعلّقتُ تميمةً أو قلت الشعرَ مِن قِبَل نفسي».

وفيها (٤) أيضًا: عن عيسى بن حمزة قال: دخلت على عبد الله بن عُكَيم


(١) أبو داود (٣٨٩٣)، والترمذي (٣٥٢٨) ــ وقال: حسن غريب ــ وأحمد (٦٦٩٦)، وانظر الكلام عليه في حاشية المسند: (١١/ ٢٩٦ - ٢٩٧).
(٢) (٣٨٨٣). وأخرجه أحمد (٣٦١٥)، وابن ماجه (٣٥٣٠)، وابن حبان (٦٠٨٦)، والحاكم (٤/ ٢٤٠) وصحّحاه. وانظر حاشية المسند: (٦/ ١١٠ - ١١٢).
(٣) أي «المشكاة»: (٢/ ٥٣١). وهو في «سنن أبي داود» (٣٨٦٩)، وأحمد (٧٠٨١). وإسناده ضعيف، انظر: حاشية «المسند»: (١١/ ٦٥٢). ووقع في الأصل تبعًا للمشكاة: «عبد الله بن عمر». وهو تصحيف.
(٤) (٢/ ٥٣١). وهو في «جامع الترمذي» (٢٠٧٢)، وأحمد (١٨٧٨١). قال البوصيريّ في «إتحاف الخيرة»: (٤/ ٤٦٨): «مرسل ضعيف».