للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعًا: «من كَثُرت صلاته بالليل حَسُن وجهه بالنهار». قال ابن عديّ وابن حبان: إنما هو قول شريك، وهم فيه ثابت. وقال العُقيلي: كان ضريرًا عابدًا، وحديثه باطل ليس له أصل، ولا يتابعُه عليه ثقة. وقال ابن حبان: كان يُخطئ كثيرًا، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد.

وقال مُطيّن: كان ثقة!

٧٩ - حاجب بن سليمان (١):

روى عنه النسائي وقال: ثقة. وقال في موضع آخر: لا بأس به.

وقال الدارقطني في «العلل» (٢): لم يكن له كتاب، إنما كان يحدّث من حفظه. وقال في حديثه عن وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة: «قَبّل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعضَ نسائه ثم صلى ولم يتوضأ»: الصواب عن وكيع بهذا الإسناد: «كان يقبِّل وهو صائم».

٨٠ - الحارث بن عمير، أبو عمير البصري (٣):

كان حمَّاد بن زيد يقدِّمه ويثني عليه. ووثّقه ابنُ معين وأبو حاتم وأبو زُرعة والنسائي والعجلي والدارقطني.


(١) المنبجي أبو سعيد. ت الكمال: ٢/ ٩، التهذيب: ٢/ ١٣٢، الميزان: ١/ ٤٢٩.
(٢) ليس في المطبوع منه، ونقله عنه مغلطاي: (٣/ ٢٧٤). وهو في كتاب «السنن»: (١/ ١٣٦) بنصه. وانظر بم تعقبه الزيلعي في «نصب الراية»: (١/ ٧٥).
(٣) ت الكمال: ٢/ ٢٤، التهذيب: ٢/ ١٥٣، الميزان: ١/ ٤٤٠.