للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اليدين، وحديثه عن شُعبة عن قتادة عن أنس: «رُفِعَت لي سدرة المنتهى» (١).

٢٣ - خ ت ق. إسحاق بن محمد بن إسماعيل (٢):

قال أبو داود: لو جاء بذاك الحديث عن مالكٍ يحيى بن سعيد لم يُحْتمل له، ما هو من حديث عبيدالله بن عمر، ولا من حديث يحيى بن سعيد، ولا من حديث مالك. يعني حديثَ الإفك الذي حدّث به عن مالك وعبيدالله عن الزهري.

وقال الدارقطني: ضعيف. وقد روى عنه البخاري، ويُوَبِّخونه على هذا (٣). وقال الحاكم: عِيبَ على محمدٍ إخراج حديثه.


(١) في الورقة (٥/أ) [١٠ بترقيم المؤلف] فوائد لا تنتظم مع ترتيب الكتاب، نسوقها هنا للفائدة: «شاهد الحاكم و (ابن السّكَن): إسحاق بن سالم، سعيد بن محمد الوراق، عبد الأعلى بن عامر». يعني توافقهما في التصحيح لهؤلاء الرواة.
ثم قال: «ممن ذكره ابن حبان في «الثقات» وفي «الضعفاء»: «صفوان بن أبي الصهباء، وعبدالله بن شريك، وعبدالسلام بن أبي الجنوب، [و] محمد بن ذكوان».
وذكر عبد الله بن إنسان الثقفي الطائفي في «الثقات»: ٧/ ١٧»، وقال: «كان يخطئ». قال الذهبي في «الميزان: ٣/ ١٠٧»: «وهذا لا يستقيم أن يقوله الحافظ إلا فيمن روى عدة أحاديث، فأما عبد الله هذا فهذا الحديث أول ما عنده وآخره، فإن كان قد أخطأ فحديثه مردود على قاعدة ابن حبان». وفي «التهذيب: ٥/ ١٤٩» عن الذهبي نحو هذا، وفي آخر: فإن كان أخطأ فيه فما هو الذي ضبَطَه»؟
(٢) ت الكمال: ١/ ١٩٧، التهذيب: ١/ ٣٤٨، الميزان: ١/ ١٩٨ - ١٩٩.
(٣) كما في سؤالات حمزة للدارقطني رقم ١٩٠، ودافع عن البخاري الحافظ في «مقدمة الفتح»: (ص/٤٠٩).