وآخرون، كأبي نصر عبد الملك بن مكي بن بنجير الهمذاني، وأبي ثابت بنجير بن علي.
* الثناء عليه:
قال الحافظ محمد بن طاهر المقدسي:"سمعت أبا إسحاق الحبال، (يعني المتقدم رقم ٢٦ من شيوخ الأمير) يمدح أبا نصر ابن ماكولا ويثني عليه ويقول: دخل مصر في زيّ الكَتَبة فلم نرفع به رأسًا، فلمّا عرفناه كان من العلماء بهذا الشأن".
وقال الحافظ الحميدي (المتقدم رقم (٣) من الرواة عنه): "ما راجعت الخطيب في شيء إلا وأحالني على الكتاب، وقال: حتى أكشفه، وما راجعت ابن ماكولا في شيء إلا وأجابني حفظًا كأنّه يقرأ من كتاب".
وقال الحافظ شجاع الذُّهلي (المتقدم رقم (٦) من الرواة عنه): "كان حافظًا فهمًا ثقة".
وقال شيرويه (المتقدم رقم (٧) في الرواة عنه): "كان الأمير يُعرف بالوزير سعد الملك ابن ماكولا، قَدِم (همذان) رسولًا (من الخليفة إلى ملوك تلك الجهات) مرارًا، سمعت منه، وكان حافظًا متقنًا عُني بهذا الشأن، ولم يكن في زمانه بعد الخطيب أحد أفضل منه، حضر مجلسه (بهمذان) الكبار من شيوخنا وسمعوا منه".
وقال أبو سعد ابن السمعاني الحافظ:"كان ابن ماكولا لبيبًا حافظًا عارفًا، يرشح للحفظ حتى كان يقال له: "الخطيب الثاني"، وكان نحويًّا