للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال العُقيلي: كان من غُلاة الشيعة (١). وقال الأزدي: زائغ ضعيف.

١١٩ - [ص ٣٢] دُرُسْت بن زياد العَنْبري (٢):

قال ابن معين: لا شيء. وقال أبو زُرعة: واهي الحديث. وقال البخاري وأبو حاتم: حديثه ليس بالقائم (٣). زاد أبو حاتم: عامته عن يزيد الرَّقاشي، ليس يمكن أن يُعتبر بحديثه.

يعني: أن يزيد ضعيف أيضًا، فلا يُدْرى البلاء في تلك الأحاديث منه أم من دُرُست.

١٢٠ - رَوح بن جَناح (٤):

قال دُحَيم: ثقة إلا أن مروان ــ يعني أخاه ــ أوثق منه. وقال أبو حاتم: يُكتب حديثهما ولا يحتجّ بهما، ورَوح ليس بالقوي. وقال النسائي: ليس بالقوي.

وأنكر عليه الجُوزجاني والعُقيلي والحاكم أبو أحمد حديثَه عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة مرفوعًا: «في السماء الدنيا بيتٌ يقال له: البيت المعمور ... » الحديث. ساقه في «الميزان».

قال أبو أحمد: منكر، لا نعلم له أصلًا من حديث أبي هريرة، ولا من


(١) في المطبوعة: (٢/ ٣٧): «كان من الشيعة». واتهمه بالغلو في التشيع ابن عدي في «الكامل»: (٣/ ٨٣).
(٢) ت الكمال: ٢/ ٤٣٣، التهذيب: ٣/ ٢٠٩، الميزان: ٢/ ٢١٦.
(٣) تحرف قول البخاري في التهذيب إلى: «بالقديم»!
(٤) ت الكمال: ٢/ ٤٩٢، التهذيب: ٣/ ٢٩٢، الميزان: ٢/ ٢٤٧.