كوكب الأدباء وتاج النجباء، من تسنّم قُنَن المعالي، وناطح بهمّته كل عالي، سليل الأكارم ... الهدى، الآخذ بمجامع القلوب بلا مرا، زين المفاخر، وحليف ... .
فتًى من بني تَيْم بن مُرّة أصله ... عليه من الصديق نورٌ ورونق
الشيخ العلامة القاضي عبد الرحمن بن يحيى المعلمي أدام الله معاليه، وخلّد لياليه، وحفظ ذاتَه من كل سوء، وصرف عنه الشرور، وتولانا وإياه في جميع الأمور. سلام عليه أطيب من عَرف النسيم، وأحلى من ثمرات النعيم، سلامٌ قولاً من ربّ رحيم، ورضوان كريم من عظيم، ما جنّ ليلٌ، وما غنّت مطوّقة، وما تغنّت هزاراتٌ بالحِمى طربًا.
والله المسؤول أن يحفظ علينا وعليكم دين الإسلام حتى يتوفّانا عليه، وينصر الإسلام وأهله، ويذلّ المشركين وأهل البدع المضلين.
صدورها لأداء واجب التحية عن قلبٍ مشتاق إلى أخلاقكم الرضيّة، وشمائلكم الحسنة البهيَّة، والقلوب بالود لا تنفصم عروته، فليت شعري متى يكون التلاق، ومتى ييسّر أسباب الاتفاق؟ فبيد الله أزمّة الأمور، فهو الملك الخلّاق.
وإن سألتم عن المملوك وذويه ففي نعم لا تُحْصَى، لا أُحصي ثناءً عليه. لم يكن ثمة شغل في قلبي غير الشوق إلى لقائكم، والتوق إلى رؤية