(٢) وفيه (ص ١٦٢٣): «كل غنم قيدار تجتمع إليك، وكباش نبايوت تخدمك». (٣) ثم أحالوا إليها في الطبعة الحديثة منه (ص/١٦٤٥) إلى «سفر التَّكوين» ٢٥/ ١٣، و «سفر إشعيا» ٢١/ ١٦، ولكنَّهم شرحوه بقولهم: «قيدار: قبيلة بدويَّة، من قبائل عبر الأردن»! وهذا فيه تناقضٌ مع نص ما في الموضع الذي أحالوا عليه من «سفر التَّكوين»، إذ كيف يكون ولد إسماعيل، وهو في مكَّة، ثم يقال إنَّها قبيلة بالأردن! إلَّا أن يُراد أنَّهم ولَدُه، وأنَّهم نزحوا إليها، وهذا يخالف ما يقرِّره المؤلِّف ههنا ــ كما سيأتي ــ واستشهاده بشعر قصي بن كلاب وكلام النسَّابة والمؤرِّخين= من أنَّ أولاد قيدار أو قيذر كانوا بمكَّة، وهم أولاد عدنان، الذين بُعِث فيهم النَّبي - صلى الله عليه وسلم -.