للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تاريخ جُرجان وترتيبه، ورواته، والنقل عنه

اشتهر هذا الكتاب بهذا الاسم، والذي على لوح الكتاب وتكرّر في صدور الأجزاء: "كتاب معرفة علماء أهل جُرجان .... ". ذكر ابن السمعاني هذا الكتاب في "الأنساب" "الجُرجاني" قال: "هذه النسبة إلى بلدة جُرجان، وهي بلدة حَسَنة فتحها يزيد بن المهلّب أيام سليمان بن عبد الملك، خرج منها جماعة من العلماء قديمًا وحديثًا ... وقد جمع تاريخَها أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الحافظ في مُجَلَّدة، وذكر فيها عالَمًا منهم"، وذكره ياقوت في "معجم البلدان" (جُرجان).

وفي "كشف الظنون" "تاريخ جُرجان لعلي بن محمد الجُرجاني المعروف بالإدريسي، وللحافظ أبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي"، وقال قبل ذلك: "تاريخ إستراباذ لأبي سعيد الإدريسي، ولحمزة السهمي". كذا وقع فيه، والمعروف إنّما هو تاريخ إستراباذ لأبي سعد عبد الرحمن بن محمد بن الإستراباذي المعروف بالإدريسي، ذكره ابن السمعاني في "الإستراباذي" وذكره ياقوت وغيره.

وأمّا تاريخ حمزة فإنّه ضم فيه إلى جُرجان وهي البلدة كُوَرَها ومنها إستراباذ. وقال (٢٠٤/ب): "بنيتُ كتابي على علماء جُرجان وكُوَر جُرجان، فدخل فيه إستراباذ وآبسكون وما بينهما من القرى، ودهستان ورباط دهستان؛ لأن الجميع يُنْسَب إلى كور جُرجان".

أمّا الترتيب فقسّم حمزة كتابه إلى أربعة عشر جزءًا على عادة المتقدِّمين كل جزء منها في بضع وثلاثين صفحة من المطبوع، وافتتح الكتاب بعد