للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: مولى بني زُهرة:

روى عنه عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، وعمران بن أبي أنس (١) السلمي.

روى له أهل السنن حديثًا واحدًا في النهي عن بيع الرطب بالتمر (٢).

قال أبو حنيفة: مجهول. وقال الدارقطني: ثقة. وصحح حديثه الترمذي وابن خُزيمة وابن حبان والحاكم.

١٢٩ - السري (٣):

١٣٠ - سعيد بن أوس بن ثابت، أبو زيد الأنصاري (٤)، إمام اللغة:

وثّقه جماعة، وقال ابن حبان: يروي عن ابن عون ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار، ولا الاعتبار إلا بما وافق فيه الثقات، وهو الذي روى عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أسفر بالفجر، فإنه أعظم للأجر». وليس هو [ص ٣٦] من حديث ابن عون، ولا ابن سيرين، ولا أبي هريرة، إنما هذا المتن من حديث رافع بن خَديج، وهذا مما لا يشكّ عوام أصحابنا أنه مقلوب أو معمول.


(١) في الأصل: «أنس» بلا نقط، ووضع فوقها علامة للمراجعة، وفي «التهذيب»: «أنيس» وصوابه من المصادر.
(٢) أبو داود (٣٣٦٠)، الترمذي (١٢٢٥)، النسائي (٤٥٤٥)، وابن ماجه (٢٢٦٤).
(٣) كذا بيّض له المؤلف، وفي «التهذيب» ممن اسمه السري أربعة.
(٤) ت الكمال: ٣/ ١٣٤، التهذيب: ٤/ ٣، الميزان: ٢/ ٣١٦.