قال أحمد: لا تحلُّ الرواية عنه، فقيل له: إن شُعبة روى عنه، فقال: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه.
وقال أحمد أيضًا:«حديثه عن عبد الله بن دينار، كأنه ليس عبد الله بن دينار ذاك، وعن أبي حازم أيضًا».
وقال مرّةً:«لم يكن به بأس، ولكنه حدَّث بأحاديث منكرة».
وقال ابن معين:«ليس بالكذوب، ولكنه روى عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير». وقال أيضًا:«إنما ضعف حديثه؛ لأنه روى عن عبد الله بن دينار مناكير».
وقال ابن المديني:«ضعيف الحديث، حدَّث بأحاديث مناكير». وقال أبو داود:«أحاديثه مستوية، إلا عن عبد الله بن دينار».
وقال الساجي: منكر الحديث، وكان رجلًا صالحًا، وكان القطان لا يحدث عنه، وقد حدَّث عنه وكيع وقال: كان ثقة، وقد حدَّث عن عبد الله بن دينار أحاديث لم يتابع عليها.
قال: وقيل ليحيي بن معين: إن موسى يحدِّث عن الزهري أحاديث. [ص ١٤٠] فقال: إنها مناولة.