للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

موجودان". "الأم" (٧/ ٢٤٦) (١).

وقال: " ... لا يجوز لمن استأهل أن يكون حاكمًا أو مفتيًا أن يحكم ولا أن يفتي إلا من جهة خبر لازم، وذلك الكتاب ثم السنة، أو ما قاله أهلُ العلم لا يختلفون فيه، أو قياس على بعض. هذا، ولا يجوز له أن يحكم ولا يفتي بالاستحسان ... " "الأم" (٧/ ٢٧١) (٢).

وقال ــ رحمه الله ــ بعد أن ساق المأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في دعاء الافتتاح: "فإن زاد فيه شيئًا أو نقصه كرهته ولا إعادة" "الأم" (١/ ٩٢).

ونحو هذا ذكر في التلبية، وروى فيها "عن عبد الله بن أبي سلمة أنّه قال: سمع سعدٌ بعضَ بني أخيه وهو يلبي: يا ذا المعارج، فقال سعد: المعارج؟ إنّه لذو المعارج، وما هكذا كنا نلبي على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". "الأم" (٢/ ١٣٢ ــ ١٣٣) (٣).

وذكر في موضع آخر بعد أن ذكر تلبية النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ولا أحبّ أن يزيد على هذا في التلبية حرفًا إلا أن يرى شيئًا يعجبه فيقول: لبيك لا عيش إلا عيش الآخرة، فإنّه لا يُرْوَى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه زاد في التلبية حرفًا غير هذا عند شيء رآه فأعجبه". (٢/ ١٧٣) (٤).


(١) (٨/ ٧٦٤ - دار الوفاء).
(٢) (٩/ ٦٧ - ٦٨).
(٣) (٣/ ٣٩١ - ٣٩٢).
(٤) (٣/ ٥٢٥).