للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ترجمته في «لسان الميزان» (١/ ٤١٠) (١) وفيها ذِكْر تلك الأحاديث، وأن النسائي قال فيه: منكر الحديث. وفي نسخة: متروك الحديث. وأن العُقيلي قال: أحاديثه مناكير غير محفوظة من حديث ابن جُريج، وساق أحاديث كلّها من رواية قدامة عنه. وأن ابن عديّ قال: يروي عن ابن جريج ما لا يرويه غيره. وأن ابن حبان ذكره في «الثقات» (٢) وقال: يُتَّقى حديثه من رواية قدامة عنه.

فظهر من هذا أن النسائي حَمَل تلك الأحاديث على إسماعيل، فجرَّحه، ولم يجرِّح قدامة، بل أخرج له في «السنن» (٣)، وأن ابن حبان عكس القضية، فذكر قدامة في «الضعفاء»، وإسماعيل في «الثقات» , وقال: يُتَّقى حديثه من رواية قدامة عنه.

وأما ابن عديّ، فكأنه متوقف.

وقد قوي صنيع النسائي بتقوية أبي زرعة وأبي حاتم لقدامة.

٢٣٠ - [ص ١٠٦] قيس بن أبي حازم (٤):

قال ابن معين: هو أوثق من الزهري. وقال ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد: قيس بن أبي حازم منكر الحديث. ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير، منها حديث: كلاب الحَوْأب.


(١) (٢/ ٢٣٢ ــ ط أبو غدة).
(٢) (٨/ ٩٣).
(٣) رقم (٤٩٣٧، ٤٩٣٨).
(٤) ت الكمال: ٦/ ١٢٩، التهذيب: ٨/ ٣٨٦ - ٣٨٩، الميزان: ٤/ ٣١٢.