للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقول: كأنَّ هذا الرجل تحَفَّظ لمّا سمع منه أحمد، فلم يحدِّث بما يظهر أنه منكر، وأما ابن معين؛ فإنه استقصى اختباره، فإنه قال: قد كتبت عامة هذه الأحاديث عنه.

وأما أبو حاتم فكأنه قلَّد أحمد، ولم يتتبع أحاديث [عامر بن] صالح. والله أعلم.

١٦٣ - عامر بن عبد الواحد الأحول (١):

قال أحمد مرة: ليس بقوي. ومرة: ليس حديثه بشيء. وقال أبو داود: سمعت أحمد يضعّفه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن معين: ليس به بأس.

وانفرد أبو حاتم فقال: ثقة لا بأس به (٢).

١٦٤ - عبّاد بن راشد التميمي (٣):

من أوهام ابن حبان (٤).


(١) ت الكمال: ٤/ ٣٥، التهذيب: ٥/ ٧٧، الميزان: ٣/ ٧٦.
(٢) «الجرح والتعديل»: (٦/ ٣٢٦ - ٣٢٧) ثم سأل ابن أبي حاتم أباه، يُحْتج بحديثه؟ قال: لا بأس به. وقال الذهبي في الميزان: «وثقه أبو حاتم ومسلم». ولم أجد توثيق مسلم له، إلا أن يكون أخذه من إخراج مسلم له في «الصحيح» انظر رقم (٣٧٩).
(٣) ت الكمال: ٤/ ٤٦، التهذيب: ٥/ ٩٢ - ٩٣، الميزان: ٣/ ٧٩.
(٤) حيث نسب إليه أنه روى عن الحسن البصري حديثًا طويلًا أكثره موضوع. قال الحافظ: يشير إلى حديث المناهي. وليس هو من رواية عباد بن راشد، إنما هو من رواية عباد بن كثير ... وذكر أنه من أوهام ابن حبان.