والمقصود بهذا عجز البيت؛ لأن صدره لم يذكره أحدٌ حسبما وقفت عليه سوى ابن الناظم في شرح الألفية (ص ١٧٢)، وابن عقيل في شرحه كذلك على أن صدره فيه شذوذ، وقد روى العجز الفراء في معانيه (١/ ٤٦٥) بلفظ «ولكنني من حبها لكميد»، وعنه الجوهري في الصحاح (٦/ ٢١٩٧)، والكميد: وصفٌ من الكمد، وهو الحزن، والعميد: الذي هدَّه العشق. انظر: الإنصاف (١/ ٢٠٩)، وإعراب القرآن للنحاس (٢/ ٢٥٦)، وشرحي الكافية والتسهيل لابن مالك، والارتشاف (٥/ ٢٣٩٧)، والخزانة (١٠/ ٣٦١)، وشرح أبيات المغني (٤/ ٣٥٦) للبغدادي، والدرر اللوامع (٢/ ١٨٥). (٢) قيس بن عمرو بن مالك من بني الحارث بن كعب، يكنى أبا الحارث، كان في عسكر علي رضي الله عنه بصفين، ووفد على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان رقيق الدين، يقال: إنه مات بلحج في اليمن. انظر: الشعر والشعراء لابن قتيبة (١/ ٣٢٩)، والإصابة (٦/ ٣٨٧)، وخزانة الأدب (١٠/ ٤٢٠).