للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سورة الأعراف]

قوله تعالى في أواخر سورة الأعراف: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا .. } الآية [١٨٩].

قد يحتمل أن يقال: أراد بالنفس الجنسَ، أي الرجل. وقوله تعالى: {وَجَعَلَ مِنْهَا} أي من جنسها. وبقيَّة الضمائر للرجل والمرأة المُطْلَقَين. والله أعلم (١).

[سورة الأنفال]

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (٣٣)}.

أما الأولى فظاهر؛ لأن الله تبارك وتعالى إذا أراد عذاب أمَّةٍ أخرج عنها نبيَّها ومن معه ثم عذَّبها.

وأما الثانية؛ فقد قيل وقيل. والأقرب ــ والله أعلم ــ أنها على سبيل الفرض، أي: وما كان الله معذِّبَهم لو كانوا يستغفرون. تأمل السياق (٢).


(١) مجموع [٤٧١٦].
(٢) مجموع [٤٧١٦].