للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وزَعْمه أن الحكايةَ موضوعة مجازفة منه، وكلام أئمة السنة في ذلك العصر في قول أبي حنيفة متواتر حق التواتر، وكلام جماعة منهم في قراءة حمزة مشهور. والقرآن متواتر حقًّا، فأما وجوه الأداء التي تفرَّد بها حمزة فالأئمة الذين أنكروها لا يعلمون صحتها فكيف تواترها؟ وراجع ترجمة حمزة في «الميزان» (١). (٢)

١٨٩ - محمد بن إدريسَ بن العبّاس بن عثمانَ بن شافعِ بن السائبِ بن عُبيدِ بن عَبْد يزيدَ بن هاشم بن المطَّلب بن عبدِ منافٍ القرشي (٣) المطلبي الشافعي أبو عبد الله:

هكذا نسبه [١/ ٣٩٢] صاحبُه الربيعُ كما في صدر كتاب «الرسالة» (٤)، وأسنده إليه الخطيب في «تاريخ بغداد» (٥) والسند إليه بغاية الصحة. وهكذا نَسَبه صاحبُه الزعفرانيّ كما تراه عنه من وجهين في «توالي التأسيس» (ص ٤٤) (٦). وهكذا نسبه الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي في «كتابه» (ج ٣ ص ٢٠١). وهكذا نسبه أحمد بن محمد بن عبيد


(١) (٢/ ١٢٨ - ١٢٩).
(٢) محمد بن أحمد التميمي. يأتي في ترجمة محمد بن علي البلخي إن شاء الله تعالى [رقم ٢٢٣]. [المؤلف].
(٣) لم ترد هذه النسبة في «الرسالة».
(٤) (ص ٧).
(٥) (٢/ ٥٧).
(٦) (ص ٣٤). وتقدم أن صواب اسم كتاب ابن حجر «توالي التأنيس» كما نص عليه تلميذه السخاوي.