للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فائدة في السِّواك

قال ــ عليه أفضل الصلاة والسلام ــ: «لولا أن أَشُقَّ على أمّتي لأمرتُهم بتأخير العشاء وبالسِّواك عند كل صلاة». متفق عليه (١).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «السِّواك مَطْهرةٌ للفم مَرْضاة للربّ» رواه الشافعي وأحمد والدارمي والنسائي، ورواه البخاري في صحيحه بلا إسناد (٢).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «ما جاءني جبريلُ ــ عليه السلام ــ قطُّ إلا أمرني بالسِّواك، لقد خَشِيتُ أن أُحْفِيَ مُقدَّمَ فيَّ». رواه أحمد (٣).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «تَفضُل الصلاة التي يُستاك لها على الصلاة التي لا يُستاكُ لها سبعين ضعفًا». رواه البيهقي في «شعب الإيمان» (٤).


(١) أخرجه البخاري (٨٨٧) ومسلم (٢٥٢) من حديث أبي هريرة بالاقتصار على الجزء الثاني. وأخرجه بتمامه أحمد (٧٣٣٩، ٧٣٤٢) وأبو داود (٤٦) والنسائي (١/ ٢٦٦، ٢٦٧) وغيرهم من حديث أبي هريرة.
(٢) أخرجه الشافعي في «الأم» (٢/ ٥٢) وأحمد (٢٤٢٠٣، ٢٤٣٣٢) والدارمي (٦٩٠) والنسائي (١/ ١٠) من حديث عائشة. وعلَّقه البخاري قبل الحديث (١٩٣٤).
(٣) في «المسند» (٢٢٢٦٩) من حديث أبي أُمامة. وفي إسناده عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد الألهاني، وهما ضعيفان. وأخرجه أيضًا ابن ماجه (٢٨٩) والطبراني في «الكبير» (٧٨٧٦).
(٤) (٦/ ٧٠) ط. الهند، من حديث عائشة. وأخرجه أيضًا أبو يعلى في «مسنده» (٨/ ١٤٢) وابن عدي في «الكامل» (٦/ ٣٩٩) وابن حبان في «المجروحين» (٢/ ٣٠٩) وفي إسناده معاوية بن يحيى الصدفي، وهو ضعيف.