للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتلخيص حال أقرع:

١ - أنه تابعي.

٢ - كان مؤذنًا لعمر. ولن يتخذ عمر مؤذنًا إلا عدلًا أمينًا.

٣ - وروى عنه تابعي ثقة مشهور.

٤ - لم يعرف منه الرواية عن غير ثقةٍ.

٥ - وليس فيما رواه ما يستبعد.

٦ - إياس بن قتادة (١):

وثقه ابن سعد (٢). "المستدرك" (٣) (٤/ ٥٢٦).


(١) ذكره البخاري في "التاريخ الكبير": (١/ ٤٤١) وقال: "إياس بن قتادة العبشمي ... عن أبى جمرة عن إياس وكان قاضيا بالري ... يروي عن قيس بن عباد". ومثله في كتاب ابن أبي حاتم: (٢/ ٢٨٢)، و"الثقات": (٦/ ٦٤) لابن حبان.
(٢) في "الطبقات": (٩/ ١٢٨). وقال: قليل الحديث.
(٣) والحديث هو: "أخبرني محمد بن موسى بن عمران المؤذن ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا محمد بن المثنى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال: سمعت أبا حمزة يحدث عن إياس بن قتادة عن قيس بن عباد قال: كنت أقدم المدينة ألقى أناسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكان أحبهم إلي لقاء أبي بن كعب قال: فقدمت زمن عمر إلى المدينة فأقاموا صلاة الصبح فخرج عمر رضي الله عنه وخرج معه رجال، فإذا رجل من القوم ينظر في وجوه القوم فعرفهم وأنكرني فدفعني فقام مقامي، فصليت وما أعقل صلاتي، فلما صلى قال: يا بني لا يسوؤك الله، إني لم أفعل الذي فعلت لجهالةٍ، إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لنا: كونوا في الصف الذي يليني وإني نظرت في وجوه القوم فعرفتهم غيرك، قال: وجلس، فما رأيت الرجال متحت أعناقها إلى شيء مُتُوحَها إليه فإذا هو أبي بن كعب، وكان فيما قال: هلك أهل العقد وربِّ الكعبة، هلك أهل العقد ورب الكعبة! والله ما آسى عليهم، إنما آسى على من أهلكوا من المسلمين".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.