للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخَلْف: قومٌ باقون بعد ماضين، فالقرين من الناس (١)، فعدمُ الإيفاء.

الخَرْصُ: الحَرْزُ، فالمحال (٢)، فالحَلْقةُ.

الحَبْنُ: شجرةُ الدِّفَلى، فالقِرْدُ، فجمع حبناء وهي: عظيمة البطن.

الذَّبْحُ (٣): قَطْعُ الوريدين، فالمذبوح، فنباتٌ مسمومٌ.

الرَّبْعُ: الدارُ، فالماءُ القليل، فما يُكال به (٤).

الرَّسْل: الخفيف من الإبل، فاليسيرُ من لبنها، فَجمْعُ رسول.

النِّعمة: هيئة النعيم فالمرة من الإحسان، فالمسرَّةُ (٥).

• المُثَنَّاةُ:

وهَل ــ بالفتح ــ أي: غلط، وبالكسر: جزع.


(١) لم أجد الخِلف ــ بالكسر ــ يراد به القرين من الناس ولعلها مصحفة عن (القرن من الناس) ولكنَّ هذا المعنى ذكر في الخلف ــ بفتح الخاء، وأمَّا المكسور فله معانٍ انظرها في الإكمال (١/ ١٩٥).
(٢) هكذا بالأصل المخطوط، ولم أجد هذا المعنى في المكسور، وإنما ذكروا فيه: الجمل الشديد الضليع، والرمح اللطيف، والدب، والزبيل. راجع القاموس مادة (خرص).
(٣) لم يورد أحدٌ من أصحاب المثلثات هذه الكلمة في كتبهم؛ لأنها ليست على شرطهم، فالكلمة فيها الفتح والكسر مع سكون الباء، ولا ضم فيها، وأمَّا النبات المسموم فبوزن غراب وصُرَد (ذُباح، وذُبَح)، كما تجده في التاج (٢/ ١٣٨).
(٤) ذكر ابن مالك وغيره في الربع بالكسر أنه ورود الماء بعد ظمأ يومين، وأخذ الحمَّى بعد تخلية يومين، والربع بالضم: جزءٌ من أربعة.
(٥) قدَّم الكسر على الفتح على خلاف الأصل.