للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقول: يعني أنه لما كان الراوي عنه غير قوي، لم يتبين أن إبراهيم روى تلك المناكير؛ فلذلك لم يحكم عليه بالضعف.

٦٦ - إبراهيم بن عبد الملك البصري القنَّاد (١):

نقل الساجي عن ابن معين تضعيفه (٢). وقال النسائي: لا بأس به. وقال ابن حبان في «الثقات» (٣): يُخطئ. وقال العُقيلي: يَهِم في الحديث. وأورد له عن قتادة عن أنس حديث: «مرَّ بشاةٍ ميتة»، وحديث: «إذا تلقَّاني عبدي شبرًا تلقيته ذراعًا». قال: وكلاهما غير محفوظ من حديث قتادة.

٦٧ - [ص ١٣] إبراهيم بن مُهاجر بن جابر البَجَلي (٤):

قال الثوريّ وأحمد: لا بأس به. وقال القطان: لم يكن بقوي. وقال النسائي في موضع: ليس بالقوي في الحديث. وفي آخر: ليس به بأس. وقال ابن سعد: ثقة. وقال ابن معين: ضعيف. وقال ابن حبان: كثير الخطأ. وقال الحاكم: قلت للدارقطني: فإبراهيم بن مهاجر؟ قال: ضعَّفوه ... قلتُ: بحجة؟ قال: بلى، حدَّث بأحاديث لا يتابع عليها.

٦٨ - أسامة بن زيد الليثي (٥):

قال أحمد: ليس بشيء. وقال لابنه عبد الله عنه: روى عن نافع أحاديث مناكير. قال عبد الله: فقلت له: أراه حسن الحديث. فقال: إن تدبَّرت حديثَه


(١) ت الكمال: ١/ ١٢٢، التهذيب: ١/ ١٤٢، الميزان: ١/ ٤٦ - ٤٧.
(٢) وكذا نقل ابن البرقي عن ابن معين، ذكره مغلطاي: (١/ ٢٤٧).
(٣) (٦/ ٢٦).
(٤) تقدم برقم (٣٠).
(٥) ت الكمال: ١/ ١٦٩، التهذيب: ١/ ٢٠٨ - ٢١٠، الميزان: ١/ ١٧٤.