للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٤ - إسحاق بن يحيى بن طلحة (١):

قال ابن حبان: سَبْرت أخباره، فأدى الاجتهاد إلى أن يُتْرَك ما لم يُتابع عليه، ويحتج بما وافق الثقات (٢).

٢٥ - إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهَرَوي (٣):

قال أبو داود: ضعيف. وقال النسائي: ليس بالقوي. قال ابن حجر: ... فتبين بهذا أن تضعيفه راجعٌ إلى المذهب (٤).

٢٦ - [ص ٦] إبراهيم بن محمد بن عَرْعَرة (٥):

تشديد أحمد وغضبه وقوله: كَذَب وزوَّر، مع أن الأمر مُحتمل (٦).


(١) ت الكمال: ١/ ٢٠٢، التهذيب: ١/ ٢٥٤، الميزان: ١/ ٢٠٤.
(٢) هذا ما استقر عليه قوله في «الثقات»: (٦/ ٤٥). وكان قد ذكره في «المجروحين»: (١/ ١٣٣) وقال: «كان رديء الحفظ سيئ الفهم، يخطئ ولا يعلم، ويروي ولا يفهم».
(٣) ت الكمال: ١/ ١١٨، التهذيب: ١/ ١٣٢ - ١٣٣، الميزان: ١/ ٤٢. وسيُعيده المؤلف رقم (٥٠).
(٤) يعني أن أكثر النقاد على توثيقه، ومن ضعّفه كان بسبب المذهب. قال ابن الدورقي لابن معين: أما تتقي الله في الثناء على إبراهيم الهروي، وذكر ما كان منه في زمن ابن أبي دؤاد يعني في المحنة. يعني محنة القول بخلق القرآن. راجع «التهذيب».
(٥) ت الكمال: ١/ ١٣١، التهذيب: ١/ ١٥٥، الميزان: ١/ ٥٦ - ٥٧.
(٦) بعده في الأصل ترجمة: إسحاق بن يحيى بن طلحة .. وإسرائيل بن يونس، لكن المؤلف ضرب عليهما.