للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّث به غيره إنما سرقه منه.

وقد يُدْفَع هذا بما ذكره ابن معين عن ابن نُمير، إلا أن يقال: لعل ابن نُمير بنى على الظن والحُسبان.

هذا، ولعبدالسلام مصائب أخرى، ولا سيما ما رواه عن علي الرضا بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

راجع ترجمة علي من «تهذيب التهذيب» (١).

وكذلك عمر بن إسماعيل، له مصائب أخرى، راجع ترجمته في «لسان الميزان» (٢).

أقول: وعلى فرض أن أبا معاوية روى هذا الحديث عن الأعمش فهو مدلس، والأعمش مدلس، ويمكن ــ إن كان أبو معاوية رواه ــ أنه دلَّسه عن بعض الضعفاء، ثم تركه تورُّعًا. والله أعلم.

٢١١ - خت م د ت ق. عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (٣):

قال أحمد: أحاديثه مناكير. وقال ابن معين: أضعف من عمر بن محمد بن زيد. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن حبان في «الثقات» (٤): كان ممن يُخطئ. وقال ابن عديّ: هو ممن يُكتب حديثه. وقال الحاكم في


(١) (٧/ ٣٨٧ - ٣٨٩).
(٢) (٦/ ٦٩ - ٧٠).
(٣) ت الكمال: ٥/ ٣٤٠، التهذيب: ٧/ ٤٣٧، الميزان: ٤/ ١١٢.
(٤) (٧/ ١٦٨).