طبع كتاب الكامل لأبي العباس المبرد عدة طبعات، أهمها وأقدمها طبعة المستشرق الألماني وليم رايت في مدينة ليبزج في السنوات (١٨٦٤ - ١٨٧٤ م) عن سبع نسخ خطية، وآخرها وأحسنها طبعة مؤسسة الرسالة التي صدرت سنة ١٤٠٦ بتحقيق الدكتور محمد أحمد الدالي.
ومن الطبعات التي صدرت بينهما طبعة مصطفى البابي الحلبي، التي حقق الجزء الأول وطرفًا من الجزء الثاني منها الدكتور زكي مبارك، وأتمَّها الشيخ أحمد شاكر. وقد صدر الجزء الأول سنة ١٣٥٦، فقرأه الشيخ المعلمي، وقيَّد ملاحظاته في صفحتين، وقال في مقدمتها:" ... ومع ذلك بقي في المجلد المذكور مواضع ظهر لي عند مطالعته أنها على خلاف الصواب. وأرى أني لو تكلفت النظر البالغ مع مراجعة المظان لوجدتُ فيه مواضع أخرى. وهذا بيان ما ظهر لي".
وقد بلغ عدد الملاحظات ٦٧ ملاحظة، والأخطاء التي نبَّه عليها الشيخ منها ما هو في ضبط النص وتقطيع الأبيات والسقط والتصحيف والتحريف، وبعضها من أخطاء الطبع.
وأصل هذه الملاحظات في أربع ورقات بخط الشيخ عُثِر عليها أخيرًا، وأعطيتْ رقم ٤٩٣٢، وصوِّرت في ٢٥/ ٥/١٤٣٣. وهي ستُّ صفحات رُقِّمت ــ وليس الترقيم من الشيخ ــ ترقيمًا مضطربًا، فقد رقِّمت الصفحة الأولى والصفحة الثالثة برقم (١) و (٢) كما ترقَّم الأوراق، ثم رقِّمت الصفحتان الخامسة والسادسة برقم (٣) و (٤). والملاحظات على الكامل في هاتين الصفحتين، ولكنها بدأت في (ص ٤) وانتهت في (ص ٣).