(٢) «السؤالات» (٨٨٧). (٣) الأصل تبعًا للتهذيب: «هناك ... يهنك». وهو تحريف، والتصحيح من مصادر الحديث كما سيأتي. (٤) الأصل: «فقال» والتصحيح من المصادر. (٥) الأصل: «السدي» تبعًا للتهذيب، وفيه بعده بياض بمقدار كلمة! وهو تحريف صوابه: السنديّ بن شاهك. كما في «السؤالات»، و «تاريخ بغداد»: (٣/ ١٩٢). والسندي بن شاهك هذا هو: الأمير أبو نصر، مولى أبي جعفر المنصور. ولي إمرة دمشق للرشيد، ثم وليها بعد المئتين. قال الذهبي: وكان ذميم الخلق سنديًّا يجعل القول قول المدعي ... وساق من نوادره. توفي سنة ٢٠٤ ببغداد وهو جد الشاعر المشهور كُشاجم. انظر «تاريخ الإسلام» وفيات ٢٠٤ ص/١٨٥، و «وفيات الأعيان»: (٥/ ٣١٠)، و «الأعلام»: (٧/ ١٦٨). وفي «الطيوريات»: (١/ ١٩) عن الجاحظ قال: «كان السِّنديّ بن شاهِك لا يستحلف الحائك ولا المُكاري ولا الملاح، ويجعل القول قول المدّعي ويقول: هؤلاء قوم قد بان لي ظلمهم. وكان كثيرًا يقول: اللهم إني أستخيرك في الحمال ومعلم الكتاب»!! وانظر «عيون الأخبار»: (١/ ٧٠). أقول: وقصد ابن معين بقوله هذا التهكم، وأن هذا الخبر غريب كأنما هو من أخبار السندي بن شاهك المستغربة العجيبة. والله أعلم.