المتبادر أن قوله: أموات خبر ثان للذين يدعون، أي للمدعوين، أو خبر لمحذوف تقديره:«هم» يعود على المدعوين أيضًا. ولكن المعنى في بادئ النظر يأباه.
ويمكن تصحيحه بحمل قوله:{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ} على الملائكة. ومعنى كونهم أمواتًا غير أحياء كونهم على الصفة المخالفة للحياة الدائمة الخاصة بالله عز وجل. فتأمل.