للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واحد منها: انفرد به الطفاوي. ثم قال: ثم وجدت له متابعًا.

٢٦٠ - محمد بن عبد الكريم المروزي (١):

قال ابن أبي حاتم (٢): كتب إلى أبي، وأبي زرعة، وإليَّ ببعضِ حديثه، فوجد أبي في حديثه حديثًا كذبًا، فقال: هذا كذب، والشيخ كذّاب.

٢٦١ - [ص ١٢٢] خ؟. محمد بن عُبيدالله, أبو جعفر بن أبي داود بن المُنادي (٣):

قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، وسئل أبي عنه فقال: صدوق. وقال ابن عُقدة عن محمد بن عبدوس، وعبدالله بن أحمد: ثقة. وقال الآجري: حدثنا عنه أبو داود بحديث كثير، وسمعته ينكر حديثه عن أبي أسامة عن عُبيدالله بن عمر، يعني عن نافع عن ابن عمر قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مريض يعوده، فأُلقيَتْ إليه وسادة، فلم يجلس عليها.

قال الخطيب: قد روي عن محمد بن عبد الله المُخَرّمي عن أبي أسامة، فإن كان الناقل حَفِظَه فقد توبع ابن المنادي، وإلا فأنا أخشى أن يكون الناقل سقطت عليه الياء من عُبيدالله والد محمد، ونَسَب محمدًا مُخرّميًا؛ لأنه كان ينزل المُخَرّم (٤).


(١) التهذيب: ٩/ ٣١٥، الميزان: ٥/ ٧٦.
(٢) «الجرح والتعديل»: (٨/ ١٦).
(٣) ت الكمال: ٦/ ٤٢١، التهذيب: ٩/ ٣٢٥.
(٤) انظر كلام الخطيب بتمامه في «التاريخ»: (٢/ ٣٢٧ - ٣٢٨).