للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديثًا منكرًا: «أُحِلّت لنا ميتتان ودمان» (١).

١٨٢ - عبد الرحمن بن عدي البَهْراني (٢):

روى عن أخيه عبد الأعلى، ويزيد بن مَيْسرة بن حَلْبَس. وعنه صفوان بن عَمرو، وعبدالله بن بُسر الحُبْراني، وإسماعيل بن عياش.

[ص ٧٧] قال أبو حاتم: لا أعرفه، وحديثه صالح. وقال ابن القطان: لا يعرف (٣).

١٨٣ - عبد الرحمن بن أبي المَوَال (٤):

وثّقه ابن معين مرة، وأبو داود، والترمذي والنسائي. وقال أحمد وغيره: لا بأس به. وقال أحمد أيضًا: كان يروي حديثًا منكرًا عن ابن المُنْكَدِر عن جابر في الاستخارة، ليس أحدٌ يرويه غيره (٥).

قال: وأهل المدينة يقولون:


(١) انظر «الضعفاء»: (٢/ ٣٣١) للعقيلي، و «الكامل»: (١/ ٢١، ٣٧٩، ٤/ ١٨٦، ٢٧١)، و «علل الدارقطني»: (١١/ ٢٦٦).
(٢) ت الكمال: ٤/ ٤٤١، التهذيب: ٦/ ٢٢٨.
(٣) له في «مراسيل أبي داود» حديث واحد (٣٣١).
(٤) ت الكمال: ٤/ ٤٧٩ - ٤٨٠، التهذيب: ٦/ ٢٨٢، الميزان: ٣/ ٣٠٦.
(٥) قال ابن عدي بعد حكاية قول أحمد: والذي أُنكر عليه حديث الاستخارة، وقد رواه غير واحد من الصحابة كما رواه ابن أبي الموال.
قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري»: (١١/ ١٨٧): «قلت: يريد أن للحديث شواهد، وهو كما قال مع مشاححة في إطلاقه. قال الترمذي بعد أن أخرجه: حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث بن أبي الموال وهو مدني ثقة روى عنه غير واحد، وفي الباب عن ابن مسعود وأبي أيوب.

قلت: وجاء أيضًا عن أبي سعيد وأبي هريرة وابن عباس وابن عمر ... » ثم تكلم عليها. وانظر «هُدى الساري»: (ص/٤٣٩).