للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ ــ نظم الأسماء المؤنَّثة السماعيّة

أسماءُ تأْنيثٍ بِلا عَلَامهْ ... خُذْها بِضَرْبيْها (١) على استقامهْ

ما يَلْزمُ التأْنيثَ فيه الأُذنُ ... والعينُ والنفسُ وكَتْفٌ سِنُّ

والدَّارُ والدَّلْوُ وإِسْتٌ عَضُدُ ... وَوَرِكٌ ثُمَّ الذِّراعُ واليدُ

جَهَنَّمُ السعيرُ نارٌ عَقْرَبُ ... لظَى الجحيمُ سَقَرٌ والثَّعْلَبُ

ريحٌ عَصًا فردوسُنا الغُول الفَخِذْ ... والفَأْسُ والأرضُ معَ المِلْحِ فَخُذْ

عَروضُ شِعْرٍ فُلْكُ بَحْرٍ بِيرُ ... والنَّهرُ والينبوعُ عودٌ عِيرُ

والذَّهَبُ البَنَانُ رِجْلٌ قَدَمُ ... والحَرْبُ والنَّعْلُ وكَأسٌ تُعْلَمُ

والفَرسُ الموسى اليمينُ الأَفْعى ... شمالٌ انثى ثُمَّ عُدَّ الضِّلْعَا

والعنكبوتُ والسراويلُ الكَبِدْ ... والعَقِبُ الكَرْش مع الشمسِ اعْتَمِدْ

والكَفُّ والسَّاقُ وقوسٌ أرنبُ ... والمنجنيقُ الخَمْرُ فيما يُحسَبُ (٢)

* * *


(١) أي: ما يلزم فيه التأنيث، وما يجوز فيه الوجهان، هذا وقد وضع المؤلف فوق كل كلمة رقمًا لإحصاء الألفاظ الواجبة التأنيث وغيرها، فبلغ عدد الألفاظ الواجبة التأنيث ستين كلمة، وغير الواجبة ست عشرة كلمة.
(٢) كتب المؤلف بعد هذا البيت: (والضبع) ووضع فوقها رقم واحد وستين ولم ينظمها في بيت، وكأنه ألحقها بالألفاظ السابقة إذْ إنَّ هذه الكلمة مما يلزم فيها التأنيث على قولٍ.