للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

موضعًا بحضرة الجيش (١)، وانشقاق القمر (٢)، إلى ما لا يُحصى ممَّا ثبت بعضه بنقل الجمع عن الجمع، وبعضه بالسَّند المتَّصل بالثِّقات العدول الصدوقين، الجاعلين نصب أعينهم قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: "من كذب عليَّ متعمِّدًا فلْيتبوَّأ مقعده من النَّار" (٣).

نسأل الله تعالى العصمة والهداية والتوفيق بفضله وكرمه.

[ص ٢٧] وقوله تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ [الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (٧٨) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ] بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا [بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ} [آل عمران: ٧٨ - ٧٩] .... ].

وبعد فإنَّ في القرآن مواضع [ ......................................... ]

أنَّ الكتب التي عناها [ ................................................ ]

كما شرحه أبو محمَّد [ابن حزمٍ رضي الله عنه فقال: "أول ذلك أنَّ بأيدي السامريَّة توراة غير التوراة التي بأيدي] سائر اليهود، يزعمون [أنَّها المنزلة، ويقطعون أنَّ التي بأيدي] اليهود محرَّفةٌ مبدَّلة، وسائر [اليهود يقولون] إنَّ التي بأيدي [السامرية محرَّفة مبدلَّة"] (٤).


(١) أخرجه مسلم (٢٨٧٣) من حديث عمر رضي الله عنه.
(٢) أخرجه البخاري (٣٦٣٦) ومسلم (٢٨٠٠) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
(٣) أخرجه البخاري (١١٠) ومسلم في المقدِّمة (٣) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وغيرِه.
(٤) "الفِصل" (١/ ٢٠٢).