للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لك كنزًا في الجنة».

١٥٥ - طلحة بن زيد القرشي (١):

قال أحمد وابن المديني: ليس بشيء، كان يضع الحديث. وقال البخاري وأبو حاتم والنسائي وغيرهم: منكر الحديث.

وذكر له في «الميزان» أحاديث:

منها: عن عبيدة بن حسّان, عن عطاء، عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعمر: «أنت وليي في الدنيا ووليي في الآخرة».

ومنها: عن عبيدة بن حسّان, عن عطاء الكَيْخَاراني، عن جابر: بينا نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفرٍ من المهاجرين، منهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وابن عَوف وسعد، فقال: «لينهض كلُّ رجل إلى كُفئه». ونهض هو - صلى الله عليه وسلم - إلى عثمان، فاعتنقه، ثم قال: «أنت وليي في الدنيا والآخرة».

ومنها: عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أنس مرفوعًا: «من تكلم بالفارسية زادت في خُبْثه (٢)، ونقصت من مروءته».

قال: وبالإسناد ... فذكر ستة أحاديث موضوعة.

[ص ٥٢] ومنها: عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعًا: «لا


(١) ت الكمال: ٣/ ٥٠٤، التهذيب: ٥/ ١٥، الميزان: ٣/ ٥٢.
(٢) هذه الكلمة جاءت على أنحاء شتى، ففي الأصل «حسنه». وفي «الميزان» و «الكامل»: (٤/ ١٠٩) (٢/ق ١٠٧ مخطوط): «خبه». وفي «المستدرك»: (٤/ ٨٨) (٤/ق ٤٤ أـ خ الأزهر)، و «الموضوعات» (١٤٨٧)، و «فتح الباري»: (٦/ ٢١٣): «خُبثه». وهو الأصح. وجاءت بتحريفات أخرى في بعض المصادر.