للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٩٧ - [ص ١٤١] نُعيم بن حمَّاد (١):

أحد الأجلة.

روى عن عيسى بن يونس، عن حَريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جُبَير بن نُفَير، عن أبيه، عن عَوف بن مالك، مرفوعًا: «تفترق أمتي على بضعٍ وسبعين فرقة ... » (٢) الحديث.

قال دُحيم: هذا حديث صفوان بن عَمرو, حديث معاوية. يعني أن إسناده مقلوب.

وأنكر ابن معين هذا الحديث وقال: ليس له أصل. قيل: فنعيم؟ قال: ثقة.

قيل: يحدِّث ثقةٌ بباطل؟ قال: شُبِّه له.

وقال عبد الغني بن سعيد: بهذا الحديث سقط نُعيم عند كثير من أهل العلم بالحديث، إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، بل كان ينسبه إلى الوهم.

٢٩٨ - ٤. هُبَيرة بن يريم (٣):

قال أحمد: لا بأس بحديثه، هو أحسن استقامةً من غيره. يعني الذين


(١) ت الكمال: ٧/ ٣٥٠، التهذيب: ١٠/ ٤٥٨، الميزان: ٥/ ٣٩٢.

(٢) أخرجه البزار رقم (٢٧٥٥)، والطبراني في «الكبير» (١٨/رقم ٩٠)، والحاكم (٣/ ٥٤٧)، وغيرهم. قال البزار: «هذا الحديث لا نعلم أحدًا حدّث به إلا نعيم بن حماد، ولم يتابع عليه».
(٣) ت الكمال: ٧/ ٣٩٠، التهذيب: ١١/ ٢٣، الميزان: ٥/ ٤١٨.