للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدارقطني وابن حبَّان، إلا أنهما يوثِّقان المجهول بشروط عندهما، منها: أن لا يكون حديثه منكرًا.

وقد قال ابن عديٍّ (١) في محمد بن يحيى هذا: «أحاديثه مظلمة منكرة».

فلو سَلِم الحديث من فَضالة لم يسلم من محمد بن يحيى. وقد أَجَلَّ الله ابنَ جريج وعطاءً أن يُحتاج إلى ذكر تدليسهما هنا.

فالحديث موضوع، أو بغاية الضعف، لا يصلح للمتابعة (٢).

* * * *

[تعليق على «تهذيب التهذيب»]

«د ت ق. عطية بن عروة، ويقال: ابن سعد، ويقال: ابن عمرو ... صحابي نزل الشام ... قلتُ (٣): صحّح ابن حبّان أنه عطية بن عروة بن سعد، ووقع في «الكبير» (٤) وفي «المستدرك» (٥): عطية بن سعد، كأنه نسبه إلى جده ... ».

قلتُ: فكان ينبغي أن ينبّه على ترجمته في (عطية بن سعد) و (عطية بن


(١) في «االكامل» (٦/ ٢٣٤).
(٢) مجموع [٤٧١٦].
(٣) القائل هو الحافظ ابن حجر.
(٤) (١٧/ ١٦٦) للطبراني.
(٥) (٤/ ٣١٩).