للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقالوا: إنما هذا (١) حديث صفوان بن عَمرو حديث معاوية، قلبه نُعيم، وسرقه منه جماعة (٢).

ومنها: عن عمه عن عبيدالله (٣) بن عمر وابن عُيينة ومالك عن حُميد عن أنس: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة».

ومنها: عن عمه عن مَخْرمة عن أبيه عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا: «إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه».

ومنها: عن عمّه عن حَيْوة عن أبي صخر عن أبي حازم عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا: «يأتي على الناس زمانٌ يرسل إلى القرآن فيرفع من الأرض». تفرد أحمد برفعه.

ومنها: عن عمّه عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا: «إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم وهي الوتر»، وهو حديث موضوع على مالك (٤).

٤٦ - خ. أحمد بن شبيب بن سعيد الحَبَطي (٥): قال أبو حاتم: صدوق. وقال الأزدي: منكر الحديث غير مرضيّ (٦). وقال ابن عبد البر:


(١) الأصل: «هو» والمثبت من التهذيب.
(٢) ساق الحافظ كلام الأئمة على الحديث في ترجمة نُعيم بن حماد من «التهذيب»: ١٠/ ٤٦٠.
(٣) كذا في الأصل والتهذيب، وصوابه «عبدالله» مكبّر كما في الميزان وغيره، وهو الذي يروي عنه عبد الله بن وهب. انظر ت الكمال: (٤/ ٢١٦).
(٤) في «الميزان»: «ابن وهب».
(٥) ت الكمال: ١/ ٤٣، التهذيب: ١/ ٣٦، الميزان: ١/ ١٠٣.
(٦) عبارة أبي حاتم كما في كتاب ابنه (١/ ٥٥) ونقله المزي: ثقة صدوق. وقال الحافظ ابن حجر معلقًا على كلام الأزدي: لم يلتفت أحدٌ إلى هذا القول، بل الأزدي غير مرضيّ.