للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[رسالة من أبناء محمد بن يحيى الأهدل]

{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا}

الحمد لله.

حضرة القاضي العلامة الحجة وجيه الإسلام الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي العُتمي سلمه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا يخفاكم أن من قضاء الله الذي لا محيص عنه وفاة سيدنا ووالدنا (١) السيد العلامة محمد بن يحيى الأهدل، وانتقاله من دار الفناء إلى دار البقاء، فوالله لقد شقّ علينا فراقه وأزعجنا انطلاقه ولكن ما وسعنا إلا الرضى، فالمطلوب الدعاء له بالمغفرة والرحمة، ولنا بالثبات والصبر وحسن الاستقامة.

وقد حررنا مكاتيب إلى حضرة مولانا أمير المؤمنين، وسيدنا سيف الإسلام، أرجو من فضلكم إيصالها إلى حضرتهم، وتناول الجواب منهم وتسليمه إلى رسولنا حامل هذا إليكم.

وشريف السلام عليكم ورحمة الله منّا ومن راقمه إسماعيل. وكانت وفاة الوالد يوم الخميس الموافق ١١ رمضان سنة ١٣٣٩.

قاسم وعبد الله ابنا محمد بن يحيى الأهدل


(١) الأصل: "وولدنا" سبق قلم.