للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال المحشّي: «في هامش الأصل أنه بضمِّ الطاء وسكون الواو، ولم نجده فيما بيدنا من كتب اللغة».

يقول كاتبه: أحسبه من التفخيم، ولا تكون الواو محقَّقة، بل مهوَّاة. كما يقول بعضهم في «لَوْح»: لُوح. بضمّ اللام وتهوية الواو.

* [«ذيل الأمالي والنوادر»] (ص ٢٠٠):

«حدثنا أبو بكر بن دريد عن أبي حاتم قال: لما قتل عبدُ الله بن علي بني أميَّة بنهر أبي فُطرُس بعث إليَّ ... » (١).

يقول كاتبه: سقط هنا آخر السند بين أبي حاتم وصاحب القصة؛ فإن قصة نهر أبي فطرس كانت سنة ١٣٢، كما في «تاريخ الطبري» (٢). وأبو حاتم وُلِد بعد ذلك بنحو ثلاثين سنة، لأن وفاته ــ كما في «بغية الوعاة» (٣) ــ كانت سنة مائتين وخمسين، أو وخمس وخمسين، أو وأربع وخمسين، أو وثمانية وأربعين (٤).

* * * *


(١) القصة المذكورة للأوزاعي. راجع «سير أعلام النبلاء»: (٧/ ١٢٨) و «تاريخ الإسلام» (٤/ ١٢٧) ط. دار الغرب.
(٢) (٤/ ٣٥٥).
(٣) (١/ ٦٠٦).
(٤) مجموع [٤٧٢٣].