للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التمنِّي: الأمل مع تعطيل الأسباب و (هاهنا كلام نفيس) (١).

٢١ - التحدث بنعمة الله: ما قُصد به الثناء عليه سبحانه عزَّ وجلَّ.

الفخر: ما قُصد به الاستطالة على الغير.

٢٢ - فرح القلب: ما يكون بالله ومعرفته ومحبته.

فرح النفس: ما يكون بغيره.

٢٣ - الجزع: ضعف في النفس وخوف في القلب، يمدّه شدّة الطمع والحرص، ويتولد من ضعف الإيمان بالقدر.

رقة القلب: ... (٢).

أقول: لم يوضّح الفرق، والذي يظهر أن الفرق الصحيح إنما هو اتباع رضوان الله. ورضوان الله هو في الرقّة والرحمة دائمًا، إلا أن تؤدي إلى ترك ما أمر به أو فعل ما نهى عنه.

٢٤ - الموجدة: الإحساس بالمؤلم والعلم به وتحرّك النفس في دفعه.

الحقد: إضمار الشر وتوقعه كل وقت ... إلخ.

أقول: الموجدة ما يمكن أن يزيله العتاب والاعتذار والصلح.

والحقد بخلاف ذلك ولاسيّما إذا كان مع إظهار عدم التأثر. وأشدّ منه إذا كان بعد إظهار العفو والرضا. وأشد منه إذا كان أشد مما تقتضيه الإساءة بحيث يحمل صاحبه على عقوبةٍ أعظمَ من الفعل.


(١) انظر "الروح": (٢/ ٦٨٦ - ٦٩٣).
(٢) كَتَب الشيخ في الأصل كلامًا ثم ضرب عليه.