للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٠ - الاقتصاد: التوسط.

والتقصير: التفريط.

والمجاوزة: الإفراط.

٣١ - النصيحة: ما كان مع اللطف والرفق. وحَمَلَ عليه الشفقةُ، فيعامله معاملة الطبيب العالم المُشفق للمريض المُدنَف، فهو يحتمل سوء خلقه وشراسته، ويتلطّف في وصول الدواء إليه بكل ممكن.

التأنيب: ما كان بخلاف ذلك، بل قُصِدَ به التعيير والإهانة. وعلامة هذا أنه لو رأى من يحبّه على مثل ذلك العمل لم ينهه بل يلتمس له المعاذير.

الناصح لا يُعادي من لم يقبل منه ولا يذكر عيبه للناس، بل فوق ذلك هو يدعو له.

٣٢ - المبادرة: انتهاز الفرصة حال إمكانها.

العجلة: الهجوم على الشيء بدون ترقّب فرصة.

٣٣ - الإخبار بالحال: ما قُصد به قصدٌ صحيح كالإعلام بسبب أذاته (١) أو الاعتذار أو التحذير من الوقوع في مثل ذلك.

والشكوى بخلاف ذلك.

أقول: وكذا (٢) الاستعانة المشروعة كالشكوى إلى الطبيب.


(١) كذا في الأصل تبعًا للمطبوعة. وفي "الروح": "إزالته".
(٢) أي من الإخبار بالحال الذي قُصد به قصد صحيح.