للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للمجهول، مثل: (دعي)، ولكن هذا خارج عن البحث.

فالقاعدة تقول: إن الثلاثي الذي آخره لين، إن كانت ألفه منقلبة ... إلخ.

فاستحمق وكتبها بالألف، لا موافقةً ولكن حسمًا للنزاع.

* باب الركنين اللذين يليان الحجر:

عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: "ألم تَري أن قومك ... ".

قلت: "تري" فأنكر، وقال: إنما هو "ترى"، وأخذ يستدل لذلك، مع اعترافه أنه خطابٌ لأنثى.

فذكرت له قوله تعالى: {فإما تَرَينَّ}، فأخذ يفرِّق بينهما.

* باب الدليل على أنه (الرَّمَل) بقي هيئة:

أن عمر ... وقال: "مالنا وللرَّمَل؟ إنما راءينا به المشركين، وقد أهلكهم الله".

قال: إنما هو "رأينا" بوزن فعلنا؛ لأنه معدَّى بالباء ... إلخ.

حتى أطلعتُه على "النهاية" وفيها وزنه بكلمة: فاعلْنا.

* باب الرجل يحرم بالحج عن نفسه تطوعًا ولم يكن حج حجة الإسلام.

سقط في نسخةٍ قوله: عن (١) نفسه.

فزعم أن سقوطه هو الصواب! (٢).

* * * *


(١) في الأصل: "في"، سبق قلم.
(٢) مجموع [٤٧٢٦].