وثَمّ أربعة أسماء صرّح أهل العلم بأنّه يبقى آخرها هاء وقفًا ووصلًا، وهي (ماجه ــ داسه ــ منده ــ سيده)، وكأنّ وجه هذا: أنّ الهاء في أواخر الأسماء الأعجمية تعتبر حرفًا أصليًّا، وفي العربية أسماء آخرها هاء أصلية بعد فتحة مثل: مِدْرَه، ومنزه، ومَهْمَه، فلماذا لا تُترك تلك الهاء عند التعريب على أصلها؟ والتحريك الذي يعرض لها في العربية ليس هو التحريك الذي يعرض لها في العجمية.
بقي أنّ هناك أسماء كثيرة من هذا القبيل يعاملها المتأخرون معاملة ما آخره هاء تأنيث فهل لذلك مستند؟
أرجو ممّن له علم بهذه القضايا أن يكتب إليّ أو إلى دائرة المعارف العثمانية، وفقنا الله جميعًا لما يحبه ويرضاه.