من المطبوع، والكتاب في ستة مجلدات، في آخر السادس ما لفظه:"تم السفر السادس، وهو آخر "كتاب الجرح والتعديل" ... ووافق الفراغ منه في شهر ذي الحجة، سنة ست وأربعين وسبعمائة (٧٤٦)، وكتبه محمد بن رسلان، عُرِف بابن السكري، عفا الله عنه". ووقع في آخر المجلد الأول ذكر التاريخ، بكتابة معلقة غير واضحة، ربما تقرأ هكذا "سنة أربع وخمسمائة" كذا، والظاهر "سنة أربعين وسبعمائة"، وهي نسخة واضحة الكتابة، مقابلة يقل فيها السقط، ولكن يكثر فيها التحريف، حَصَلت منها نسخة مأخوذة بالتصوير تشمل ما عدا ما يقابل المجلد الثالث من الكتاب الذي طبع قديمًا في الدائرة سنة ١٣٦١، وعلامة هذه النسخة في المطبوع (م).
الأصل الثالث: نسخة محفوظة في مكتبة كوبريلي بإستانبول، تحت رقم (٢٧٨)، وهي نسخة كاملة للتقْدِمة والكتاب، وهي مسوقة مساقًا واحدًا، من أول التقدمة إلى آخر الكتاب، بلا فصل ولا تجزئة، كأنّها كلها مجلد واحد. وفي آخر الكتاب "تم الكتاب بحمد الله وحسن توفيقه، على يدي أضعف العباد وأحوجهم إلى عفو ربه الغَفَّار: إبراهيم العطار في العشر الأول من شهر ذي القعدة، سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة الهلالية (٧٩٣)، وهي نسخة جيدة، لا يكثر في التحريف، إلاّ أنّه يظهر أنّها لم تُقابل على أصلها فوقع فيها سقط في مواضع غير قليلة، حصلت للدائرة قديمًا نسخة منها مأخوذة بالتصوير بتوسُّط المستشرق الأجل الدكتور كرنكو معاون الدائرة المقيم في كيمبرج، واعتنى بنقل المسوّدة، فنقل بخطه من أول التقدمة إلى آخر ترجمة "شيبة بن النعمان بن شروس الصنعاني"، مع شيء من الإصلاح قد نبهنا على ما يحسن التنبيه عليه منه في مواضعه، ثم أرسل