للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لسِبْط ابن الجوزي. في وفيات سنة ٥٨٦ وذكر أنه ولد سنة ٥١٥، وقد وصفه الحافظ عبد القادر الرُّهاوي، كما تراه في (٤٨/ألف) من "تاريخ جُرجان" المطبوع وغيرها بقوله: "الشيخ الأجل العدل فخر الإسلام". ووصفه الحافظ عبد الغني المقدسي، كما تراه في أثناء السند (٨٥/ألف) من المطبوع بقوله: "الشيخ الإمام العدل فخر الإسلام". وقال السبط في "المرآة": "كان ثقة".

روى هذا الكتاب عن ابن النادر جماعة منهم الحافظ عبد القادر ابن عبد الله الرُّهاوي المتوفى سنة ٦١٢، وقد نقل في النسخة سماعه في مواضع منها في المطبوع (٤٨/ألف) و (٦٤/ب) و (١٠٠/ب) و (١١٧/ألف).

ومنهم أبو القاسم تميم بن أحمد البندنيجي المتوفى سنة ٥٩٧، ذكر الرُّهاوي سماعَه معه وذكر جماعةً آخرين.

ومنهم الحافظ الإمام عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المتوفى سنة ٦٠٠ (١) وإسناد هذه النسخة من طريقه، كما تراه في لوح الكتاب وصدور الأجزاء، سمعه منه أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الرحمن التنيسي وجماعة معه، كما تراه في السماعات المقيدة في خواتيم الأجزاء، والتنّيسي هذا آخر الموجودين في سند النسخة، ولم أظفر له بترجمة (٢)،


(١) له ترجمة في تذكرة الحفاظ (٤/ ١٦٠ - ١٦٨) والشذرات (٤/ ٣٤٥ - ٣٤٦)، ومن مؤلفاته (الإكمال في أسماء الرجال) توجد نسخة منه في دار الكتب المصرية، وهو الذي هذبه الحافظ أبو الحجاج المزي في كتابه (تهذيب الكمال)، منه نسخة ناقصة في المكتبة الآصفية بحيدراباد الدكن. [م].
(٢) له ترجمة في "التكملة لوفيات النقلة": ٢/ ٥٠ - ٥١، و"تاريخ الإسلام" و"وفيات" ص ٦٠٠/ ٤٤١. قال المنذري: "انقطع إلى الحافظ أبي محمد عبد الغني المقدسي .. فسمع منه ومعه الكثير .. وعاجلته المنية قبل أوان التحديث فلم يحدث إلا باليسير .. "، ذكره في وفيات سنة ٦٠٠، وهي سنة وفاة الحافظ عبد الغني.