وحمزة بأنّه كان يحفظ. و (رقم ٢٥٥) الحسن بن يحيى بن نصر قال حمزة: "له من التصانيف عدة، منها في نظم القرآن مجلدتان". و (رقم ٣٥٠) سليمان بن داود بن أبي الغصن، قال حمزة:"صاحب حديث مكثر". و (رقم ٣٩٤) عبد المؤمن بن عيسى بن يونس الحافظ. و (رقم ٦٤٦) أبو زُرعة محمد بن عبد الوهاب بن هشام، قال الإسماعيلي:"كان فقيهًا حافظًا". و (رقم ٧٠٨) أبو عبد الله محمد بن عميرة الجُرجاني الحافظ. و (رقم ٨١٩) أبو علي محمد بن الحسين بن علي المعروف بالحافظ.
ومن المترجمين فيه جماعةٌ من الفقهاء الحنفية والشافعية فاتوا أصحاب الطبقات.
ومنها: أنّه المصدر الأول لكثير من التراجم، كتراجم شيوخه أبي أحمد عبد الله بن عدي، وأبي بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، وأبي أحمد محمد بن أحمد الغطريفي وغيرهم.
ومنها: أنّ كثيرًا من التراجم التي توجد فيه وفي غيره تضمن زيادات فيها وفوائد، فمن ذلك (رقم ١٧٠) ترجمة الإمام أبي سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، وله ترجمة في "تاريخ بغداد"(٦/ ٣٠٩) لكن في "تاريخ جُرجان" زيادات مهمة تُعرف بالمراجعة. ومن ذلك (رقم ٢٩٧)"حاتم بن يونس الحافظ الجُرجاني يعرف بابن أبي الليث .... " ولهذا الرجل ترجمة في "تاريخ بغداد"(٨/ ٢٤٥) سماه "حاتم بن الليث بن الحارث بن عبد الرحمن"، ثم ذكر أنّ بعض الرواة يقول:"حاتم بن أبي الليث".
ومنها: أنّه قد يقع في النقل عن هذا الكتاب وهم أو إيهام، ففي