١ - الشرح ممزوج بالمتن، وهما في الأصل مكتوبان بنمط واحد إلا أنه اعتمد بتعيين كلمات المتن بوضع خط أحمر على العبارة أو الكلمة، ولكنه وقع الخلل في هذه الخطوط، فكثيرًا ما تُهمل وكثيرًا ما تُجعل على عبارات أو كلمات من الشرح، وأنا وضعت كلمات المتن وعباراته بين قوسين هكذا ( ... ) والتزمت مقابلة المتن المطبوع حرفيًّا (١)، ونبهت على المواضع التي يكون فيها ما في الأصل محتملًا.
٢ - لكثرة ما في الأصل من اشتباه وتصحيف وتحريف التزمت مع مقابلة المتن المطبوع مراجعة الكتب الموجودة في المكتبة في الفقه الحنبلي، ولاسيما المنتهى بشرحه والإقناع بشرحه، فإنّ شارحنا لا يكاد يخرج عنهما ويساير هذا تارة وهذا أخرى، فحيث يقع الخلاف ويكون ما في الأصل محتملًا أبقيه وأنبه في الحاشية على ما خالفه، وحيث يتضح أن ما في الأصل غلط أنبه عليه في الحاشية وأثبت في الصلب ما هو الصواب وأبين مرجعه، فأكتب عليه بالمرسمة الحمراء "مط" أعني المتن المطبوع. أو "منتهى" أو "شرح المنتهى" أو "إقناع" أو "كشاف" أريد بهذا كشاف القناع شرح الإقناع إلى غير ذلك، إلا المواضع التي يكون خطأ ما في الأصل فيها بغاية الوضوح، ومعرفة الصواب بعينه واضحة، فإني أثبت الصواب، ولا ألتزم استيعابها بالتنبيه على ما وقع في الأصل لكثرة ذلك