(٢) في البدور: «ثم»، وعلى هذا يكون المراد بالمعنى الثاني: تشخيص المرض ووصف الدواء. وأما على ما في الأصل فالمراد به: إزالة المرض وإحداث الصحة. (٣) الحديث في مسند أحمد وغيره بسندٍ على شرط الشيخين: قال الإمام أحمد: ثنا حجاج، حدثني شعبة، قال: سمعت قتادة قال: سمعت مطرِّف بن عبد الله بن الشخِّير يحدِّث عن أبيه، قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: أنت سيِّد قريشٍ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «السيِّد الله»، قال: أنت أفضلها فيها قولًا وأعظمها فيها طَولًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليقلْ أحدكم بقوله، ولا يستجْرِه الشيطان». مسند أحمد ٤/ ٢٤ - ٢٥. وله عنده وعند غيره أسانيد أخرى، مع خلافٍ في بعض الألفاظ. [المؤلف]. وانظر: سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب في كراهية التمادح ٤/ ٢٥٤، ح ٤٨٠٦. (٤) الحديث في صحيح مسلمٍ، كتاب الفضائل، باب تفضيل نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - على جميع الخلائق، ٧/ ٥٩، ح ٢٢٧٨، بلفظ: «أنا سيِّد ولد آدم يوم القيامة ... ». [المؤلف]