للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأنكرت أختها أسماء وغيرها على الذين يصعقون عند الذِّكر (١). وقال بعض المنكرين: «إنَّه من الشَّيطان» (٢).


(١) أسنده ابن الجوزي في «تلبيس إبليس» (ص ٣١٠) وغيره ــ كما في «الدُّر المنثور» (١٢/ ٦٤٩) ــ عن حصين بن عبد الرحمن قال: قلتُ لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: ... إنَّ ههنا رجالًا إذا قُرِئ على أحدهم القرآن غشي عليه! فقالت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم!
وفي الباب عن أنسٍ وابن عمر وابن الزُّبير رضي الله عنهم وغيرهم، يُنظَر: «تلبيس إبليس» لابن الجوزي (ص ٣١٠)، و «الدُّر المنثور» للسيوطي (١٢/ ٦٤٩ - ٦٥٠).
(٢) أخرج عبد الرزاق في «تفسيره» (٣/ ١٧٢) وغيره [كما في «الدُّر المنثور» ١٢/ ٦٤٩] عن معمر قال: «تلا قتادة: {تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} [الزمر: ٢٣] قال: «هذا نعت أولياء الله، نَعَتَهم الله بأن تقشعرَّ جلودهم، وتبكي أعينهم، وتطمئنَّ قلوبهم إلى ذكر الله، ولم ينعتهم بذهاب عقولهم، والغشيان عليهم، إنَّما هذا في أهل البِدَع، وهذا من الشيطان».