للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ص: ٣٩٧، التعليق س: ٧: البَيْسَرِي، في "القاموس" البياسرة: جيل بالسِّنْد تستأجرهم النَّواخذة لمحاربة العدو، والواحد بَيْسَرِي، ويزيد بن عبد الله البيسري البصري: محدث (مادة بسر).

ونحوه في "لسان العرب"، وكتاب "الحيوان" للجاحظ، وقال المسعودي في "مروج الذهب": ومعنى قولنا البياسرة يراد به مَن ولد مِن المسلمين بأرض الهند يدعون هذا اللقب، واحدهم بيسر (كذا) وجمعهم بياسر ( ... ).

وبهذه المناسبة أقول: إن بَيْسَري الذي ذكرتموه في التعليق على "الإكمال" (١/ ٤٣٩) نقلًا من "المشتبه" للذهبي ياءه ليست بياء النسب، بل هي ساكنة كما في "القاموس"، وهو مما لا يخفى عليكم ولكن كان ينبغي أن ينبه عليه.

"الجزء الثالث"

ص: ٢٦٢، س: ٥: كان ينزل سكة طخارانية ــ الصواب: سكة طخارانبه، بالباء الموحدة والهاء الغير المنقوطة في آخرها، وكان ينبغي (فيما أرى) أن ينقل في التعليق عليه ما ذكره المصنف في (٣/ ٢٣) فإن قوله هو المقنع في هذا الباب؛ لأنه مروزي ويذكر ما يذكر عن يقين لا عن ظن.

ص: ١٠٦: كان ينبغي أن يضاف التوربشتي.

ص: ١٤٢: التعليق رقم (٢) في ك أحمد خطأ ــ وعندي أنه الصواب؛ لأن أحمد هو الذي يكنى أبا بكر، وأما أخوه محمد فإنه يكنى أبا العباس. راجع "المشتبه" للذهبي (٢/ ٤٠٧) و"اللباب" (٢/ ٤٩).

ص: ١٧٦، التعليق رقم: (٣) زائد لا حاجة إليه فقد فرغ منه المصنف (س ١١).