مما أنزل الله تعالى به سلطانًا بأنه عبادة لله عزَّ وجلَّ، فهو عبادة للمحلوف به، فكيف والمحلوف به يستحقُّ هذا التعظيم». صوابه كما في آخر ص ٧٣٧ من المخطوط:«فإذا وقع بغير الله عزَّ وجلَّ فإن كان مما أنزل الله تعالى به سلطانًا فهو عبادة لله عزَّ وجلَّ وإلَّا فهو عبادة للمحلوف به، فكيف والمحلوف به لا يستحقُّ هذا التعظيم».
وسقط على المحقق صفحتان كاملتان من المخطوط هما ٧٤٠ و ٧٤١.
ومنها: الإخلال بترتيب بعض فقرات الكتاب:
انظر ص ٢٢٧ من طبعة دار العاصمة، وص ٥٧ من المخطوط (ص ٢٤٣ - ٢٤٤ من طبعتنا):
جعل المحقق بداية صفحة المخطوط:«اعلم أولا أنني بحمد الله ... » إلى قوله: «وهو أبعد الناس عنهم». ثم أعقبها بفقرة «فصل: واعلم أن الباعث على تقليد الصوفية». إلى قوله:«فأقول مستعينًا بالله: اعلم أن الخوارق المنقولة ... » إلخ.
والصواب: أنَّ بداية الصفحة هي الفقرة المؤخرة عند المحقق، التي تبدأ بـ «فصل»، ثم يأتي بعد قوله:«فأقول مستعينًا بالله» فقرةُ: «اعلم أوَّلًا أنني بحمد الله»، ثم فقرة:«ثم اعلم أن الخوارق المنقولة ... ».