للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: (وفي التفسير أن عبد الله بن قلابة الخ).

أقول: عبد الله بن قلابة مجهول لا ذِكْر له إلا في هذه الحكاية، وفي السند إليه عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف كثير التخليط (١).

قال ص ١٢١: (وأخرج أبو الشيخ في «العظمة» عن كعب ... ).

أقول: كتاب «العَظَمة» تكثر فيه الرواية عن الكذَّابين والساقطين والمجاهيل (٢).

قال: (وعن وهب بن منبه: أربعة أملاك يحملون العرش ... ).

أقول: وهذا أيضًا من كتاب «العَظَمة» (٣).

[ص ٨٢] قال: (وقرأ معاوية الخ).

أقول: في سنده سعيد بن مَسْلَمة بن هشام، قال فيه البخاري: «منكر الحديث فيه نظر»، وهذا من أشدِّ الجرح في اصطلاح البخاري. وفي سياق القصة ما يشعر بانقطاع آخرها.

قال ص ١٢٢: (وذكر الحافظ ابن حجر أنَّ كعب الأحبار روى أن باب السماء الذي يقال له: مصعد الملائكة يقابل بيت المقدس، فأخذ منه بعض العلماء أن الحكمة في الإسراء إلى بيت المقدس قبل العروج ليحصل العروج مستويًا ... ). قال أبو ريَّة: (وهكذا تنفذ الإسرائيليات إلى معتقداتنا).


(١) أخرج هذا الأثر في قصة إرم ذات العماد أبو الشيخ في «العظمة»: (٤/ ١٤٩٣ ــ ١٥٠٢)، والثعلبي في «الكشف والبيان»: (١٠/ ١٩٧). وفي سندها أيضًا عبد الله بن صالح كاتب الليث وفيه ضعف.
(٢) والخبر في «العظمة»: (٤/ ١٣٨٤). وفي سنده عبد الله بن صالح أيضًا.
(٣) (٢/ ٦٠٠).